المحكمة الاتحادية العليا مفخرة للعراق وشعبه

المتابع حقاً وصدقاً لاداء المحكمة الاتحادية يشعر بالفخر والزهو من ادائها العالي بتطبيقاتها لاحكام الدستور
الحق والحق يقال لو لا المحكمة الاتحادية لهتزت كثير من القيم والمبادئ في العراق ليس على المستوى القانوني والدستوري فحسب وانما على المستويات كافة وفي مقدمتها السياسي والاجتماعي بل وحتى الاخلاقي ولو وُجد الحد الادنى من الانصاف في التقييم لوَجد جميع المنتقدين السياسيين وبعض الاقلام المأجورة من الاعلام بان المحكمة العليا طبقت احكام النصوص الدستورية بمهنية عالية تارة لهم وتارة اخرى بالضد منهم تطبيقاً سليماً وهو ما يدل قطعاً وقوفها من الجميع على مسافة واحدة
واني لارى باننا وفي الوقت الذي ندعو فية الجميع لمعاضدة ومساندة المحكمة العليا فاني ادعوكم مخلصاً لرص الصفوف وتنظيم جبهتكم الداخلية والوقوف بصلابة بوجه كل من يحاول المساس باستقلالية المحكمة الاتحادية
كما ادعو السيد المعالي رئيس مجلس القضاء الاعلى الموقر الى اصدار تعليمات صارمة وقاسية بهذا الشأن مع اعتقادي بانه بما يمتلك من حكمة فهذه الفكرة تساوره حتماً وعدم اعتماد الدبلوماسية وسيلة للايضاح في جو سياسي محتقن لايفقه الا سطوة القانون في ضل هذة الظروف الاستثنائية
اما ماذهب الية البعض من دعاة الساسة علناً بالتصريح احياناً والتلميح في كثير من الاحايين
من وجود لوبي في دولة عظمى يحركونه متى شاءوا او بعض من يتهمون المحكمة ورئيسها جاسم ال عبود العميري فأعتقد جازماً انهم لن يستطيعوا هزيمة رجل متسلح بالايمان والحقيقة ولا هزيمة زملائه من السادة الافاضل القضاة
انكم في هذة اللحظة التاريخية التي تستحضرون فيها خيال الامة ادعوكم الى مزيد من الصبر والثبات